(( ** العشق و الهوى **))

(( ** العشق و الهوى **))
***************
أحبها ..
و لا أعرفُ ما أحبُ فيها .
و أسلمُ الروح لها طواعية ..
و أبيع لأجلها الدنيا و أشريها .
إن مرً يوماً و لم أرها ..
تُعذبنى دقاتُ قلبى فى ساعة يدى ..
و تصلبُنى عقاربها على ثوانيها .
و أحسً بدونها الأرضُ تلفُظنى ..
وتغلقُ السموات عنى ماّقيها .
و أجرى على الصفحات أفتشها ..
و يُرهقنى البحثُ فى أساميها .
مازالت للأن لم تأت ..
تُرى ما الذى عنى يُقصيها ..؟
وأرتدُ لصندوق البريدُ منكسراً ..
أتنفسُ فى رسائلها ..
وأشتمُ عبيرها فى معانيها .
ساعة مضت .. ساعتان ..
أتراها تفكرُ فى النسيان ..
و تشرعُ فى السفر خطاويها ..؟
لم يخطر يوماُ فى الحسبان ..
أن أعشقها حد الإدمان ..
و أجمع مشاعرى باقة ورد أهديها .
لم أتخيل .. و أنا السلطان ..
أن أهوى حتى الإذعان ..
و أجعل أحاسيسى سُلماً ترتقيها .
لكى تُمسكُ بخيوطى الأن ..
و ترمينى فى يم الهذيان ..
تعذبنى بقلبى الذى يشتهيها .
أحبها ..
ولا أدرى ما أحب فيها ..
مزروعة فى البال صورتها ..
صفاء الدنيا إبتسامتها ..
لكنما فى العين غربة تُدميها .
أحزانها مفتوحة مساحتها ..
كأنما العمر نديماً بالأحزان يُسقيها .
و أموت لأحزانها .. و أبتغى سعادتها ..
و أملأ بالأفراح أقداح أمانيها .
القمر الوديع ينام فوق وجنتها ..
و يرسم بسناه لون بشرتها ..
و خصلاتُ الليل على الجبين تغطيها .
مثلُ الأحلام أراها ملامحها ..
و أعشقها روحاُ .. و قلباً ..
أما الأنوثة .. لا أعلمُ ما يعتريها .
أحبها ..
و لا أدرى ما أحب فيها ..
كلماتها القليلة فى الحب تسكرنى ..
كأنما من روح العشق تأتيها .
تقولها .. و الحنانُ يسبقها ..
بإسم الطُهر مجريها و مرسيها .
أحبك .. ما نطقت بها أبداً ..
لكننى سمعتُها كثيراً ما تُغنيها .
أهو العشقُ .. أهو الهوى ..
أهو الحبُ .. أهو الولهُ ..
عواطفى ما عدتُ أعرف ماذا أسميها ؟
أعيشها حالتى الخاصة ..
أنشرها كل يوم أمام عينى ..
أطالعها بقلبى ثم أعودُ أطويها .
و أبكى حرقة البعدُ عنها ..
و أصطلى نار الشوق لها ..
و أرجوها ألا تطفيها ..!